قال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني قريبة من التوصل إلى اتفاق، لكنها لم تبلغه بعد، وأعرب في الوقت عينه عن اعتقاده بإمكان تسوية جميع القضايا المتبقية. كما أشار إلى أنه لم يتبق أمام هذه الأطراف سوى القليل من الوقت، نظراً إلى التقدم الذي أحرزته طهران نحو تطوير أسلحة نووية.
ورحّب برايس، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام الليلة قبل الماضية، بقيام إيران بالإفراج عن إيرانيين بريطانيين كانا معتقلين لديها، بناءً على اتفاق مع بريطانيا، داعياً طهران إلى القيام بخطوات عاجلة نحو الإفراج عن مواطنين أميركيين محتجزين لديها، وأكد أن هذه المسألة وضعتها واشنطن، ضمنياً، شرطاً لإبرام اتفاق بشأن الملف النووي.
ولدى سؤاله عن تأكيد إيران أن هناك موضوعين ما زالا عالقين مع الولايات المتحدة قبل التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق المبرم سنة 2015، وهما حصولها على ضمانات باستمرار التقيّد بالاتفاق حتى في حال حدوث تغيّر سياسي في الولايات المتحدة، وإزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للمجموعات الإرهابية، رفض نايس تأكيد ذلك أو نفيه.