من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية يائير لبيد أجرى أمس (الثلاثاء) محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، كرّر خلالها قوله إن روسيا لن تلتف على العقوبات بواسطة إسرائيل.
وأضاف البيان أن كوليبا شكر إسرائيل على جهود الوساطة التي تبذلها، وعلى موقفها من مسألة العقوبات المفروضة على روسيا. وأشار إلى أن لبيد أطلع كوليبا على المساعدات الإنسانية التي أرسلتها إسرائيل إلى أوكرانيا، وعلى مبادرتها إلى إقامة مستشفى ميداني، وأن كوليبا أعرب عن تقديره لسياسة إسرائيل فيما يتعلق باستيعاب اللاجئين، وتعهد بأن يبقى على اتصال دائم بنظيره الإسرائيلي.
وجاءت هذه المحادثة الهاتفية بعد أن رفض كوليبا الأسبوع الفائت طلباً تقدمت به وزارة الخارجية الإسرائيلية لتنسيق محادثة هاتفية مع لبيد، وذلك في ظل الاستياء الأوكراني من الموقف الإسرائيلي المتعلق بالحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
من ناحية أُخرى، عقد رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي أمس اجتماعاً مع السفير الأوكراني في إسرائيل يفغين كورنيتشوك، واتفق معه على أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطاباً أمام أعضاء الكنيست من خلال تطبيق "زووم" خلال الأسبوع المقبل. وسيتم بث الخطاب عبر وسائل إعلام إسرائيلية، وسيكون بالإمكان مشاهدته في شبكة الإنترنت.
وكان ليفي أعلن الأسبوع الماضي أنه ليس بالإمكان إلقاء الخطاب أمام الهيئة العامة للكنيست لأنها خرجت إلى عطلة الربيع.
والتقى السفير الأوكراني رئيس متحف "يد فَشِيم" لتخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست داني دايان قبل يومين، وطلب منه تنظيم اجتماع في المتحف، بمشاركة أعضاء كنيست ورؤساء بلديات وشخصيات عامة، للاستماع إلى خطاب يلقيه زيلينسكي، لكن دايان تحفّظ عن هذه الفكرة.
وأكد السفير الأوكراني لدايان أن خطاب زيلينسكي هذا لن يكون بديلاً من خطابه أمام أعضاء الكنيست، وأشار إلى أن هذا الأخير معني بإلقاء خطاب في المتحف لكونه يهودياً، وكذلك لأن ما تفعله روسيا في أوكرانيا هو بمثابة "إبادة شعب"، وأن المتحف تأسس من أجل تخليد ذكرى ضحايا عمليات إبادة شعب، غير أن دايان تحفّظ عن استخدام السفير الأوكراني مصطلح "إبادة شعب"، وعن مجرّد عقد مقارنة بين ما يحدث في أراضي أوكرانيا وما حدث في إبان الهولوكوست.