مسؤول أميركي رفيع المستوى: "المبنى الذي هاجمته إيران في العراق هو قاعدة تدريب إسرائيلية"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

بعد الاتهامات الإيرانية، أكدت الولايات المتحدة على لسان مسؤول رفيع لديها أن إطلاق الصواريخ الإيرانية على أربيل استهدف مبنى له علاقة بإسرائيل. وبحسب تغريدة لمراسلة "النيويورك تايمز"، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى للصحيفة إن المبنى المستهدف بصاروخ الحرس الثوري الإيراني كان يُستخدم كقاعدة تدريبات في كردستان، وأن القنصلية الأميركية القريبة من المبنى لم تُصَب.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أول أمس مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على أربيل، وحذّر إسرائيل من "أن الرد في المرة المقبلة سيكون أكثر تدميراً". وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن هدف الهجوم في أربيل كان مركزاً استخباراتياً إسرائيلياً.

من جهتها، دانت الخارجية العراقية الهجوم، وادّعت حكومة كردستان أن الهدف هو مبنى مدني وليس قاعدة إسرائيلية.

في موازاة ذلك، أعلنت إيران أمس (الاثنين) أنها أحبطت محاولة تخريبية نفّذها الموساد في منشأة فوردو النووية القريبة من مدينة قم. وبحسب تقارير في طهران، أوقف الحرس الثوري الإيراني عدداً من الأفراد، بعد الكشف عن شبكة جندتها إسرائيل. وتحدث التلفزيون الإيراني عن عملاء للموساد حاولوا تخريب جهاز الطرد المركزي IR6 في فوردو، وأن الموساد جنّد لهذه المهمة أحد العاملين في المنشأة وزوّده بعتاد خاص ودرّبه عليه.

قبل أقل من نصف ساعة من الإعلان الإيراني، توقُّف العمل في شبكة الإنترنت في عدد من المواقع الحكومية، واعترف وزير الاتصالات يوعاز هندل بأن مواقع حكومية وقعت ضحية هجوم سيبراني. وذكر مصدر في الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن الهجوم كان موجهاً ضد مواقع إنترنت حكومية، وليس أمنية - في الأساس ضد شبكات حكومية، وهو ما أدى إلى تعطُّل العمل في هذه المواقع لفترة وجيزة، قبل أن تعود إلى عملها كالمعتاد.