بينت: إسرائيل ليست ملزمة بأي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة نفتالي بينت أجرى أمس (الأحد) محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن هي الأولى بينهما منذ اللقاء الذي جمعهما في البيت الأبيض في آب/أغسطس الفائت.

وأضاف البيان أن الهدف من هذه المحادثة الهاتفية كان تهنئة الرئيس الأميركي بنجاح عملية القضاء على زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، والتي جرت في الأراضي السورية يوم الخميس الماضي.

ووفقاً للبيان، بحث الزعيمان في التحديات الإقليمية، وفي مقدمها العدوانية الإيرانية المتزايدة والخطوات الهادفة إلى كبح البرنامج النووي الإيراني، كما ناقشا آخر مستجدات الوضع بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف البيان أن بينت شكر الرئيس الأميركي على دعمه الشخصي الكبير ودعم الإدارة الأميركية الراسخ لإسرائيل، وشكره بصورة خاصة على المساعدة الأميركية في تمويل منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ. كما دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية الرئيس الأميركي وزوجته إلى زيارة إسرائيل، واتفقا على البقاء على تواصل دائم بينهما.

وكان بينت أكد في وقت سابق أمس أن إسرائيل تراقب عن كثب محادثات القوى العظمى مع إيران في فيينا، وكرر أن إسرائيل ليست ملزمة بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

وقال بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس: "إن أي شخص يعتقد أن مثل هذا الاتفاق سيزيد الاستقرار مخطئ. وإسرائيل تحتفظ بحقها في التصرف في أي حال في ظل وجود أو عدم وجود أي اتفاق".

وشدد بينت على أن حكومته تعارض الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور مع إيران التي وصفها بأنها أكبر تهديد للسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيراً إلى أن إيران صعّدت عدوانيتها في الأسابيع الأخيرة، وبالتحديد خلال محادثات فيينا، وشنّت عمليات إرهابية في المنطقة كما شاهد الجميع. وأضاف: "إن موقفنا معروف وواضح، والاتفاق بالشروط المقترحة والمتبلورة يضر بعملية مواجهة البرنامج النووي الإيراني. قد يؤدي الاتفاق إلى تأخير موقت في مجال تخصيب اليورانيوم، لكننا جميعاً في المنطقة سندفع ثمناً باهظاً".