أكثر من نصف الإسرائيليين يعارضون إبرام صفقة ادعاء مع نتنياهو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

في ظل التقارير بشأن تواتر المساعي لإبرام صفقة ادعاء في القضايا الجنائية التي يُحاكَم فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، والتي في إطارها سيبتعد نتنياهو عن الساحة السياسية مدة 7 أعوام، أظهر استطلاع للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية 12 مساء أمس (الأحد) أن 51% من الجمهور الإسرائيلي يعارضون هذه الخطوة في مقابل 30% يؤيدونها.

وأظهر الاستطلاع أنه في حال انسحاب نتنياهو من الحياة السياسية، فإن 39% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الحكومة الحالية، و28% منهم يريدون إجراء انتخابات جديدة، ويرغب 24% منهم في إقامة حكومة جديدة برئاسة الليكود في الكنيست الحالي.

وبخصوص الشخصية المفضلة لاستبدال نتنياهو في زعامة المعارضة، قال 26% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يفضلون أن يصبح عضو الكنيست نير بركات زعيماً للمعارضة، وقال 9% إنهم يفضلون عضو الكنيست يولي إدلشتاين، وقال 8% منهم إنهم يفضلون عضو الكنيست يسرائيل كاتس، وقالت نسبة مماثلة إنها تفضل السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد إردان.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع أنه في حال إجراء انتخابات عامة الآن، سيحصل حزب الليكود برئاسة نتنياهو على 33 مقعداً، ويحصل حزب "يوجد مستقبل" برئاسة وزير الخارجية يائير لبيد على 18 مقعداً، بينما يحصل كل من حزب شاس برئاسة عضو الكنيست آرييه درعي وحزب أزرق أبيض برئاسة وزير الدفاع بني غانتس على 9 مقاعد، ويحصل حزب العمل برئاسة وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي على 7 مقاعد، ويحصل كل من حزب يهدوت هتوراه وحزب "الصهيونية الدينية" والقائمة المشتركة وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير المال أفيغدور ليبرمان على 6 مقاعد، ويحصل كل من حزب راعم [القائمة العربية الموحدة] وحزب "يمينا" برئاسة رئيس الحكومة نفتالي بينت على 5 مقاعد، في حين يحصل كل من حزب ميرتس برئاسة وزير الصحة نيتسان هوروفيتس وحزب "أمل جديد" برئاسة وزير العدل جدعون ساعر على 4 مقاعد.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع أنه في حال ابتعاد نتنياهو عن الساحة السياسية وخوض حزب الليكود الانتخابات برئاسة عضو الكنيست نير بركات، فسيحصل على 29 مقعداً، بينما يهبط تحت رئاسة عضو الكنيست يولي إدلشتاين إلى 20 مقعداً، وتحت رئاسة عضو الكنيست يسرائيل كاتس يهبط إلى 19 مقعداً، وفي جميع الأحوال، يبقى حزب "يوجد مستقبل" الحزب الثاني.