من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 الليلة قبل الماضية أن وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل يائير لبيد عقد قبل أسبوعين اجتماعاً مع رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج.
وأضافت القناة أن لبيد وفرج بحثا ملفات أمنية واقتصادية ولم يتطرقا إلى القضايا السياسية، وقالت إن الاجتماع يشكّل دليلاً إضافياً على دفء العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأشارت القناة إلى أن لبيد سبق أن اعترف بأنه التقى مسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى عدة مرات، وأكدت أن لقاءه فرج يُعتبر أول اجتماع يعقده مع مسؤول فلسطيني كبير مُقرّب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونقلت قناة التلفزة عن مصادر فلسطينية قولها إن هناك لقاءات إضافية متوقعة ستُعقد خلال الفترة المقبلة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وكان لبيد أكد الأسبوع الماضي أنه لا ينوي الدخول في أي مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية لدى تسلُّمه رئاسة الحكومة، خلفاً لنفتالي بينت، بحسب اتفاق التناوب فيما بينهما، مشيراً إلى أن ما يحول دون إجراء مفاوضات كهذه هو تعقيد تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية المؤلفة من أحزاب يمينية ويسارية وأحزاب تنتمي إلى الوسط.
كما أن رئيس الحكومة بينت أكد مؤخراً أنه لا يخطّط لإحراز أي تقدّم سياسي مع الفلسطينيين في الوقت الحالي.
وجاء تأكيد بينت هذا على خلفية الاجتماع الذي عُقد بين وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منزل الأول في "روش هعاين" [وسط إسرائيل] في أواخر الشهر الفائت.
ونوّه بينت بأن الاجتماع بين غانتس وعباس تمّ بموافقته وجاء في إطار التعاون الأمني والاقتصادي وليس السياسي بين الجانبين، مشيراً إلى أنه شخصياً لا ينوي عقد أي لقاء مع عباس لأسباب عديدة ذكرها في الماضي، منها قيام السلطة الفلسطينية بتقديم شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.