بينت يهاتف بوتين ويشدّد على أهمية اتخاذ موقف قوي وحازم ضد المشروع النووي الإيراني
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة نفتالي بينت شدّد، في سياق اتصال هاتفي أجراه أمس (الخميس) بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أهمية اتخاذ موقف قوي وحازم ضد تقدُّم إيران في المشروع النووي، في ظل استمرار المحادثات النووية في فيينا، وناقش معه ملفات الأمن الإقليمي، كما تناول الاتصال التحديات الأمنية في الساحة الدولية، واتفق الزعيمان خلاله على مواصلة التعاون الوثيق بين إسرائيل وروسيا.

وأضاف البيان أن بوتين دعا بينت وزوجته إلى زيارة روسيا، وردّ بينت بأنه سيكون من دواعي سرورهما القيام بالزيارة. وكان بينت زار منتجع سوتشي الروسي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي والتقى الرئيس بوتين للمرة الأولى منذ توليه منصبه.

وتتفاوض روسيا مع دول أُخرى مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستؤنفت المحادثات في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت بعد استراحة استمرت عدة أشهر.

وأكد الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين الفائت أن جهود جميع الأطراف لإحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 مع الدول الست العظمى أسفرت عن حدوث تقدم جيّد خلال المحادثات الجارية في فيينا.

وكان بينت أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام يوم الاثنين الفائت، أن إسرائيل ستحتفظ بحرية غير مقيدة للعمل ضد إيران، بغض النظر عن أي اتفاق نووي. وأضاف بينت: "نحن قلقون بالتأكيد إزاء كل ما يتعلق بسير المحادثات النووية في فيينا. من المهم بالنسبة إليّ أن أقول هنا، بوضوح وبشكل لا لبس فيه: إن إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاقات، وستحافظ على حرية غير محدودة وغير مقيدة للعمل في كل مكان وزمان".