مقتل ضابطين إسرائيليين من وحدة النخبة برصاص جندي من وحدتهما ظنّ أنهما "مخربان"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قُتل ضابطان من وحدة النخبة في كتيبة الكوماندوز التابعة للجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بنيران جندي من وحدتهما في إثر خطأ في تحديد الهوية، وذلك في منطقة إطلاق النار في قاعدة عسكرية في غور الأردن.

وأفادت تقارير متطابقة أن الحادثة وقعت بعد تدريب عسكري، وأظهرت التحقيقات الأولية أن جندياً قتل ضابطين في تبادل لإطلاق النار بعد الاشتباه بأنه يتعرض لعملية إطلاق نار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق لتقصّي وقائع حادث إطلاق نار خطِر وقع بالقرب من معسكر للجيش في منطقة الأغوار. وأكد في بيان صادر عنه أن الحادث أسفر عن مقتل ضابطين خلال عمليات أمنية بالقرب من معسكر للجيش في غور الأردن، مشيراً إلى أن قتلهما كان نتيجة خطأ في تحديد الهوية أدى إلى تبادل لإطلاق نار بين عناصر في الجيش الإسرائيلي.

ووفقاً لمعلومات حصل عليها موقع Ynet، فإن ضابطين من وحدة النخبة قاما بدورية حول المعسكر ليلاً بعد انتهاء تمرين في غور الأردن. واشتبه الضابطان في شخص ما وقاما بإجراء اعتقال مشبوه شمل إطلاق النار في الهواء، واعتقد أحد عناصر الوحدة أنه يتعرض لعملية إطلاق نار، فردّ بإطلاق النار على الضابطين.

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لموقع "واللا" الإخباري إن الضابطين القتيلين من قيادة إحدى وحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن الحديث يدور حول كارثة وحدث قاس جداً.

وأفاد الضابط نفسه بأن الحادث وقع بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في منطقة النبي موسى [في غور الأردن]، حيث خرج الضابطان في دورية حول القاعدة العسكرية، وخلالها اشتبها بشخص ما، وشرع الاثنان بإجراء لاعتقاله انتهى بإطلاق نار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد، بدوره، أنه يتعرض لعملية تخريبية عدائية، وأن الضابطين يطلقان النار عليه، وبالتالي أطلق عليهما النار وقتلهما.