تُجري إسرائيل اتصالات متقدمة لإقامة علاقات دبلوماسية مع جزر المالديف وجزر القمر. وتجدر الإشارة إلى أنه كان هناك علاقات كاملة مع جزر المالديف خلال الفترة 1965-1974 إلى أن جُمدت. وفي سنة 2006 أعلن رئيس المالديف نية بلاده إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن هذا الإعلان واجه رفضاً من المعارضة في بلاده وسُحب من التداول.
خلال الفترة 2012-2017، أُبرمت عدة اتفاقات تعاون مع المالديف ونُفِّذت، لكن العلاقات الدبلوماسية لم تُستأنف بالكامل. اليوم، في إمكان الإسرائيليين زيارة جزر المالديف عبر دولة ثالثة والحصول على تأشيرة دخول إلى المطار.
مؤخراً، تُجري إسرائيل اتصالات بجزر القمر لإقامة علاقات دبلوماسية معها، وهي دولة عضو في الجامعة العربية، وفي مؤتمر الدول الإسلامية. في سنة 1994، وبعد توقيع اتفاقات أوسلو، أجرت إسرائيل اتصالات حثيثة بجزر القمر لإقامة علاقات معها في مقابل مساعدة إسرائيلية سخية، لكن ضغوطاً إيرانية وليبية دفعتها إلى التراجع وعدم توقيع الاتفاق الذي كان من المفترض إجراؤه في السفارة الإسرائيلية في باريس. وتأمل إسرائيل بالتوصل إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولتين الاسلاميتين المالديف وجزر القمر في وقت قريب.
الدولتان المهمّتان بالنسبة إلى إسرائيل في عملية تطبيع العلاقات هما السعودية وإندونيسيا. لكن الدولتين لم تنضجا لإحداث انعطافة في العلاقات مع إسرائيل. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زار جاكرتا، مؤخراً، وبحث مع المسؤولين هناك في إمكان إقامة علاقات مع إسرائيل.
في هذه الأثناء، وضعت وزارة الخارجية هدفاً لها، هو تسويق اتفاقات أبراهام كتجربة ناجحة، سياسياً واقتصادياً، لتشجيع دول أُخرى على الانضمام إليها. مؤخراً، أشركت وزارة الخارجية الإسرائيلية دولة الإمارات في الحوار الإسرائيلي مع اليونان وقبرص وبحثت إمكان عقد قمة رباعية.