ذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن التحقيق لا يزال جارياً لمعرفة أسباب سقوط مروحية عسكرية كانت تقوم بتدريبات مقابل ساحل حيفا، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها وإصابة ثالث بجروح متوسطة. وقال الناطق في حديث لإذاعة أف أم 103: "حتى الآن، لا نعرف ما إذا كان سقوط المروحية نتيجة خلل تقني أو خطأ بشري. ما زلنا في بداية التحقيق وكل الاحتمالات مطروحة. لقد اطّلعت على التقارير التي تحدثت عن رؤية كتلة النار، وهو ما يدل على عطل تقني في المحرك. ويبدو أن المروحية اصطدمت بالمياه من دون أن ترسل رسالة استغاثة". وردّاً على احتمال تعرُّضها لهجوم إرهابي، قال: "لا نعتقد أن المقصود هجوم إرهابي معادٍ". كما استبعد إمكان وقوع هجوم سيبراني.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (4/1/2022) أن هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها التي تقع في السرب 193 في سلاح الجو، إذ سبقتها الحادثة التي وقعت في سنة 1996، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، وحادثة مقتل اثنين من الطاقم التقني للسرب في حرب لبنان الثانية جرّاء هجوم صاروخي شنّه حزب الله على السفينة الحربية حانيت.
وعلّق وزير الدفاع بني غانتس على الحادثة، فكتب على تويتر أنه يرسل أحر تعازيه إلى عائلتيْ القتيلين ويتمنى الشفاء العاجل للجريح، وذكر أن الجيش يحقق في الحادثة، وسيستخلص الدروس المطلوبة. أمّا رئيس الحكومة نفتالي بينت فقال إنها "ليلة عصيبة جداً، الطياران اللذان قُتلا كانا من خيرة شبابنا. وشعب إسرائيل لن ينسى أبداً مساهمتهما في أمن الدولة".