لبيد: عندما سأتولى رئاسة الحكومة لن أجري مفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الخارجية يائير لبيد يوم الاثنين إنه على الرغم من زيادة حدة الضغط الدولي على إسرائيل، فإنه ليس من المنتظر أن تدفع الحكومة الحالية قدماً بعملية سياسية مع الفلسطينيين بعد أن يصبح هو رئيساً للحكومة في آب/أغسطس 2023، وذلك بسبب الاتفاقات الائتلافية التي تمنع التقدم نحو هذا الأفق.

جاء كلام لبيد هذا في ضوء مخاوف وزارة الخارجية اليوم من ازدياد محاولات العناصر المؤيدة للفلسطينيين نسْب سياسة الفصل العنصري إلى إسرائيل، واعتراف مؤسسات الأمم المتحدة المتعددة بذلك. وبحسب التقديرات، إن التداعيات الأولى لذلك ستكون في منع إسرائيل من المشاركة في الأحداث الرياضية والثقافية الدولية.

وتطرّق لبيد أيضاً إلى المسألة الإيرانية، وقال إن إسرائيل لا تعارض، تلقائياً، التوصل إلى اتفاق مع إيران، لكنها ضد اتفاق سيئ، وهي تبذل جهدها لإدخال تحسينات على الاتفاق، ونجحت في التأثير في مواقف الدولة الكبرى التي تبحث في هذه الأيام في فيينا العودة إلى الاتفاق النووي. وبحسب كلامه، نجحت إسرائيل في منع المجتمع الدولي من عدم الاهتمام بالموضوع الإيراني، وجعلته موضوعاً مركزياً. التقدير في إسرائيل أن الولايات المتحدة وإيران تنويان العودة إلى الاتفاق النووي، أو إلى اتفاق موقت يؤدي إليه، وتتركز الجهود الإسرائيلية على منع رفع العقوبات الاقتصادية من دون تقديم مقابل إيراني مناسب.