بينت: لن نعارض أي اتفاق نووي يوقَّع بن إيران والدول الكبرى، لكن إسرائيل ستحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الحكومة نفتالي بينت في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) إنه لن يعارض أي اتفاق بين إيران والدول الكبرى، مشدداً على أن إسرائيل ستحافظ دائماً على حقها في الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية.

وأضاف بينت: "في شهر نيسان/أبريل الماضي قامت إيران بتخصيب يوارنيوم على درجة 60% وهذا أخطر وضع نواجهه في تاريخنا." وشدد بينت على أنه لم يلتزم أمام الولايات المتحدة بسياسة "صفر مفاجآت" حيال إيران. وقال إنه أراد إعادة تأييد الحزبين الكبيرين، الديمقراطي والجمهوري، إلى إسرائيل. لكنه أشار إلى أنه لا يوافق الرئيس الأميركي جو بايدن في جميع المسائل، لكن عندما يكون هناك خلاف في الرأي فإنه يعبّر عنه ويدافع عن مصلحة إسرائيل.

وتطرّق بينت في كلامه إلى موجة الهجمات التي وقعت خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين قائلاً: "أرى ارتفاعاً في مستوى إرهاب الأفراد، وليس هذا فقط، فالهجوم في حومش لم يكن إرهاباً فردياً، بل عمل خلية تنتمي إلى تنظيم الجهاد الإسلامي." وفي رأيه، "السلطة الفلسطينية تلعب لعبة مزدوجة. فهي من جهة، تحول أموالاً إلى "المخربين" وعائلاتهم، وهو أمر مرفوض، ومن جهة ثانية، هناك تعاون معين." وعندما سُئل عن إخلاء منازل في بؤرة حومش الاستيطانية قال بينت: "المستوطنة ستبقى مكانها. لقد أُخليت عدة مرات على مر الأعوام، وكانت المرة الأخيرة خلال حكومة نتنياهو - سموتريتش، عندما كنت في المعارضة."

وتحدث بينت عن متحور أوميكرون في إسرائيل والعالم، فقال إنه سريع الانتشار بصورة غير عادية، وأن إسرائيل تواجه ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات، مشيراً إلى صعوبة وقف العدوى، واعتبر أن هدف الحكومة في الوقت الحالي هو الحفاظ على صحة الناس والمحافظة على الاقتصاد أيضاً.