تراجعت الولايات المتحدة عن نيتها فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس، هذا ما ورد في تقرير نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قال "نظراً إلى أن إسرائيل تقف في مواجهة إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي مع إيران، فإن الولايات المتحدة لا تريد فتح جبهة جديدة مع إعادة فتح القنصلية". ويبدو أن هذا القرار جاء نتيجة الضغوط التي مارستها إسرائيل واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي أوضح لبينت، خلال الزيارة التي قام بها الأخير إلى البيت الأبيض واجتماعه به، أنه لا ينوي التخلي عن إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، لأن ذلك يشكل وفاء لوعد تعهد به خلال حملته الانتخابية. وشرح بينت للرئيس بايدن معارضته هذه الخطوة، لكنه اقترح تشكيل هيئة تضم الطرفين للبحث في الموضوع وإيجاد حل مقبول من الجانبين.
في وقت لاحق، أشار الأميركيون إلى أن قرار تجميد إعادة فتح القنصلية ليس نهائياً، وأن الخط الرسمي لبايدن وإدارته مواصلة خطوات إعادة فتحها.