ذكرت مصادر رسمية سورية أن إسرائيل شنت هجوماً جوياً ضد أهداف تقع جنوب سورية، وأن جندياً سورياً قُتل جرّاء الهجوم. وبحسب الأخبار التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، سُمعت أصداء الانفجارات في العاصمة دمشق.
في هذه الأثناء، أعلن ناطق أميركي أن الجيش الأميركي اعترض أول أمس مسيّرة صغيرة بالقرب من قاعدة التنف في شمال سورية. وكانت القوات الأميركية لاحظت اقتراب مسيّرتين صغيرتين من القاعدة جرى اعتراض إحداها، بينما نجحت الأُخرى في الابتعاد. تأتي عملية الاعتراض هذه بعد مرور شهرين على مهاجمة قاعدة التنف بخمس مسيّرات انتحارية إيرانية، انتقاماً لهجمات إسرائيلية ضدها في سورية.
وتحدث المراسل العسكري طال ليف رام في صحيفة "معاريف" (16/12/2021) عن الهجوم الأخير المنسوب إلى إسرائيل، فقال إنه انطلق، على الأرجح، من منطقة هضبة الجولان، والهدف كان في جنوب دمشق. وأشار إلى أن الجندي القتيل يمكن أن يكون من طاقم الدفاعات الجوية التي اعترضت طائرات سلاح الجو. ورأى طال أن الخروج الإيراني من سورية لن يحدث بسرعة، لكن هناك بعض النقاط الإيجابية بالنسبة إلى إسرائيل، مثلاً التخوف من خروج الولايات المتحدة من سورية، بعد انسحابها من أفغانستان، لم يعد مطروحاً، كما أعرب عن اعتقاده أن هناك تراجعاً في حجم الوجود الإيراني.