صادق مجلس الشيوخ الأميركي أمس (الخميس) على تعيين توماس نايدس مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن، سفيراً جديداً للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
وشغل نايدس (60 عاماً) في الماضي عدة مناصب في الإدارة الأميركية، بينها نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الإدارة والموارد.
وقال نايدس خلال جلسة الاستماع في الكونغرس إن المشاركة الأميركية في تمويل مشروع "القبة الحديدية" تُعَد مصلحة أمنية أميركية كما أنه تعهد بدعم "اتفاقيات أبراهام" ومعارضة مقاطعة إسرائيل، مشيراً إلى أن الرئيس بايدن ملتزم بوعده إعفاء الإسرائيليين من وجوب الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
وهنأ وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد السفير نايدس بتوليه المنصب الجديد، وأكد أن الولايات المتحدة هي أهم شريك استراتيجي لإسرائيل، معرباً عن أمله بأن يتم الحفاظ على الصداقة العميقة بين الدولتين. وأضاف أنه ينتظر لقاء السفير الجديد في القدس. كما بارك سفير إسرائيل في الولايات المتحدة جلعاد إردان للسفير نايدس، وأعرب عن أمله بأن يواصل توطيد العلاقات بين البلدين.