الشرطة الإسرائيلية تكثف قواتها في منطقة باب العامود في القدس الشرقية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن الشرطة قامت أمس (الأربعاء) بتكثيف وجود العشرات من عناصرها وعناصر القوات الخاصة في منطقة باب العامود في القدس الشرقية، وذلك بعد المواجهات التي اندلعت أول أمس (الثلاثاء) خلال احتفال الفلسطينيين بعيد المولد النبوي وانتهت باعتقال 22 فلسطينياً وإصابة أكثر من 20 بجروح.

من ناحية أُخرى قام عضوا الكنيست من حزب "الصهيونية الدينية" إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أمس بزيارة إلى باب العامود، ثم إلى حائط المبكى [البراق].

وقال رئيس حزب الصهيونية الدينية سموتريتش: "إن السيادة في القدس لا يمكن أن تكون مرتبطة بعضو الكنيست منصور عباس [رئيس حزب راعم]، ولقد أتينا إلى هنا بسبب الاعتداء على اليهود ومضايقتهم كل مساء في عاصمة إسرائيل، ومن هنا نقول للمخربين العرب والإرهابيين إن هذا الوضع لن يستمر".

وجاءت الاشتباكات بعد أكثر من أسبوع ونصف من الاشتباكات المستمرة بين فلسطينيين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية في منطقة باب العامود.