رئيس الموساد السابق: إيران ليست على عتبة الحصول على سلاح نووي في المرحلة الراهنة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

استبعد رئيس جهاز الموساد السابق يوسي كوهين أن تكون إيران على عتبة الحصول على سلاح نووي في المرحلة الراهنة، وأكد أن قدرات نشاطاتها في هذا الشأن تقلصت، وعزا ذلك إلى الجهود التي بذلتها إسرائيل.

وأضاف كوهين، في سياق كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) أمام مؤتمر لصحيفة "جيروزاليم بوست" يُعقد حالياً في القدس، أن أقواله تستند إلى تقارير استخباراتية اطّلع عليها قبل عدة أشهر.

وتُناقض أقوال كوهين هذه التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت وأكد فيها أن إيران حققت تقدماً ملموساً في قدرتها على تخصيب اليورانيوم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، كما تناقض تقارير تقرّ بأن إيران تمتلك كمية كافية من المواد لاستكمال إنتاج رأس حربي نووي وتمتلك أكثر من 120 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.

وقال كوهين: "إن إيران منعزلة أكثر مما كانت عليه في فترة إبرام الاتفاق النووي مع الدول الست العظمى. ولقد جرت في الماضي أمور غريبة في إيران لا يمكنني التعليق عليها، وفيما يتعلق بالأمور التي تجري في الوقت الحالي لدي رأي مختلف. أنا أعتقد أن إيران غير قريبة من الوصول إلى سلاح نووي أياً كان، وهي ليست أقرب من ذي قبل، وهذا بفضل الجهود التي قمنا بها. إن إسرائيل ستدافع عن نفسها دائماً، وفي حال اختيار إيران في النهاية الطريق غير الصحيح فإن إسرائيل ستضطر إلى الرد. أنا أعتقد أن الدعم للإيرانيين أقل من الماضي. ومن ناحيتنا سنضطر إلى تطوير قدرات تتيح لنا إمكان أن نكون مستقلين للقيام بما قامت إسرائيل به في الماضي في العراق وسورية".