قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام مساء أمس (الأربعاء)، إنه يبذل قصارى جهده للتغلب على هذه الموجة من فيروس كورونا من دون فرض قيود من شأنها إلحاق أضرار بالاقتصاد الإسرائيلي.
وتطرّق بينت إلى موافقة حكومته على خطة تنص على زيادة الطاقة الاستيعابية في المستشفيات، فقال إن السباق ضد متحور "دلتا" يتطلب الاستعداد لمرضى أكثر خطورة في المستشفيات وحتى يتم كسب الوقت وتعطي حملة التطعيم نتائجها.
وأعلن رئيس الحكومة تحويل ميزانية فورية لدعم وتعزيز النظام الصحي في إسرائيل بقيمة 2.5 مليار شيكل. ومن أبرز بنودها زيادة طاقة المستشفيات وبصورة خاصة الاستشفاء، بحيث يمكن استيعاب ما يصل إلى 2400 مريض في حالة حرجة، كما سيتم توفير 100 طبيب إضافي و500 ممرض و200 مساعد طبي.
ونوّه بينت بأن المعركة ضد متحور "دلتا" هي معركة من أجل الصحة، لكنها في الوقت عينه معركة من أجل الاقتصاد والتربية والتعليم أيضاً.
واستمر أمس تصاعُد المنحنى الوبائي في إسرائيل. وأفاد آخر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة بأن عدد المرضى بكورونا الذين توصف حالتهم بالخطرة ارتفع إلى 400 تم ربط 62 منهم بأجهزة التنفس الاصطناعي. وتم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 5700 إصابة جديدة بالفيروس، ووصلت نسبة الفحوصات الإيجابية إلى أكثر من 4%. وبلغت حصيلة حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس منذ بدء تفشّيه في إسرائيل 6580 حالة.