مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية يعقد اجتماعين مع بينت وغانتس لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على إيران
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اجتمع مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية [السي آي إيه] وليام بيرنز، الذي يقوم بزيارة إلى إسرائيل، أمس (الأربعاء) بكلّ من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت ووزير الدفاع بني غانتس.

ومن المقرر أن يتوجه بيرنز إلى رام الله اليوم (الخميس) لعقد اجتماعات مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، بينهم رئيس السلطة محمود عباس.

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أن الاجتماع بين بيرنز وبينت تركز على بحث تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة، وعلى بحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مع التركيز على إيران وإمكانات توسيع التعاون الإقليمي وتعميقه.

وشارك في الاجتماع كلّ من رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة آفي غيل، ومستشارة رئيس الحكومة للشؤون السياسية شيمريت مئير.

وقال وزير الدفاع غانتس في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر"، إنه ناقش خلال اجتماعه ببيرنز تعميق التعاون الاستخباراتي وقدم له معلومات بشأن تحركات إيران العدوانية في المنطقة وتسريع البرنامج النووي. وأضاف: "أعربت لبيرنز عن ضرورة تشديد الإجراءات الدولية من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة."

وكان بيرنز عقد اجتماعاً مع رئيس جهاز الموساد أجريا خلاله مباحثات بشأن الملف النووي الإيراني وغيره من التحديات الإقليمية التي يعتزم الجهازان التعاون بشأنها.

وتزامنت زيارة بيرنز إلى إسرائيل مع تصاعد حدّة المواجهة بين إسرائيل وإيران، وذلك في إثر الهجوم الذي تعرضت له سفينة "ميرسير ستريت" التي تديرها شركة إسرائيلية قبالة سواحل عُمان يوم 29 تموز/يوليو الفائت، إذ حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا إيران المسؤولية عن الهجوم وتوعدتها بردّ مشترك.

كما تتزامن هذه الزيارة مع التصعيد في منطقة الحدود الشمالية، والذي تمثّل بقصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله يوم 8 آب/أغسطس الحالي، عقب غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع في لبنان بحجة الرد على إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.

 

المزيد ضمن العدد 3616