المنسق الحكومي لشؤون مكافحة كورونا: لم يتم احتواء الوباء بعد
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

صادقت الحكومة الإسرائيلية أمس (الأربعاء) على تجديد تشكيل المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا لاتخاذ قرار بشأن استجابتها لإجراءات مكافحة فيروس كورونا، كما أقرت تأجيل إعادة فتح الحدود أمام السياح المطعّمين، والذي كان مقرراً الأسبوع المقبل، على خلفية تصاعُد المخاوف من وصول العدوى من الخارج.

وقال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة إن إعادة تأسيس هذا المجلس الوزاري المصغر تأتي في الوقت الذي تشهد فيه إسرائيل ارتفاعاً في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا، والتي عزاها مسؤولو الصحة إلى حد كبير إلى سلالة "دلتا" الهندية الشديدة العدوى التي جلبها مسافرون مصابون من الخارج.

وأضاف البيان أنه في إطار الجهود المبذولة لاحتواء الارتفاع في عدد الإصابات، قررت الحكومة أيضاً تأجيل خطط السماح للسياح المطعّمين بدخول البلد من الأول من تموز/يوليو إلى آب/أغسطس. واتفق وزراء الحكومة أيضاً على إعادة فرض ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، والذي تم رفعه الأسبوع الفائت، وذلك بعد أن سجلت إسرائيل ما معدله 100 إصابة يومياً على مدار أسبوع.

وأشار البيان إلى أن المتوسط الأسبوعي لحالات الإصابة بفيروس كورونا هو 94، بحسب أحدث معطيات وزارة الصحة. وشهد كل من اليومين الماضيين تسجيل أكثر من 100 إصابة جديدة، معظمها مرتبط بالمدارس والسفر إلى الخارج، بموازاة ارتفاع عدد الحالات النشطة إلى 554 حالة.

وكان المنسق الحكومي لشؤون مكافحة كورونا البروفيسور نحمان آش قال في وقت سابق أمس، إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان ظهور الفيروس من جديد قد حدث على نطاق محلي محدود أم أن انتشاره أوسع، لكنه في الوقت عينه أكد أنه لم يتم احتواء الوباء بعد.

وقالت رئيسة خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة شارون ألروي- برايس إن الوزارة تستعد لجميع السيناريوهات. وأضافت أنه منذ بداية تفشّي فيروس كورونا في إسرائيل السنة الفائتة تم تشخيص إصابة 840.166 شخصاً به وتسجيل 6428 حالة وفاة بسببه.