وزارة الصحة الفلسطينية: سنستأنف المفاوضات مع وزارة الصحة الإسرائيلية ومع شركة "فايزر" لتنفيذ اتفاق نقل لقاحات كورونا إلى السلطة الفلسطينية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية أمس (الأحد) أن الوزارة ستستأنف المفاوضات مع وزارة الصحة الإسرائيلية ومع شركة الأدوية "فايزر" لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن نقل لقاحات كورونا إلى السلطة الفلسطينية.

وكانت إسرائيل أعلنت يوم الجمعة الفائت أنها ستقوم بنقل أكثر من مليون جرعة من اللقاحات ضد كورونا، والتي يقترب موعد نفاد مفعولها من نهايته، كما أنها ستحصل على لقاحات من إنتاج "فايزر" مخصصة للسلطة. وبعد فترة قصيرة من الإعلان قامت بنقل شحنة أولى شملت 100.000 جرعة عبر حاجز بيتونيا بالقرب من رام الله. لكن بعد ساعات أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية إلغاء نقل اللقاحات من إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، مؤكداً أن الشحنة لا تفي بشروط الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

في المقابل أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان صادر عنها أن السلطة الفلسطينية حصلت على لقاحات "فايزر" سليمة وذات مواعيد انتهاء صلاحية معروفة ومتفَّق عليها، وذلك بموجب الاتفاق بين الطرفين. 

من ناحية أُخرى قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان آخر إن 446.000 فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة تلقوا اللقاح ضد كورونا، وعلى ما يبدو يشمل هذا الرقم 100.000 عامل فلسطيني تلقوا اللقاح في إسرائيل. ووصل عدد الفلسطينيين الذين تلقوا اللقاح في قطاع غزة إلى 55.000 شخص.

 

المزيد ضمن العدد 3582