بينت: انتخاب رئيسي رئيساً لإيران هو بمثابة جرس إنذار أخير للعالم كي يصحو قبل العودة إلى الاتفاق النووي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت إن انتخاب المُحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران هو بمثابة جرس إنذار أخير للعالم كي يصحو.

وأضاف بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن انتخاب رئيسي هو رسالة إلى الدول العظمى كي تصحو قبل العودة إلى الاتفاق النووي، وكي تدرك مع مَن تعقد صفقات، وأنه لا يجوز أن تكون بحيازة نظام جلادين أسلحة دمار شامل.

ووصف بينت رئيسي بأنه رجل معروف بسوء سمعته لدى الشعب الإيراني والعالم كله بسبب دوره في لجان الموت، مشيراً إلى أن صعوده إلى رأس السلطة جاء بدفع من الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي وليس بتصويت شعبي حرّ.

وفاز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد أن نال 61.95% من الأصوات، وفقاً للنتائج النهائية التي أُعلنت أول أمس (السبت)، وذلك غداة اقتراعٍ شهد أدنى نسبة مشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

 

المزيد ضمن العدد 3582