صادقت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي الأول الذي عُقد أمس (الأحد) على اقتراح وزير الدفاع بني غانتس تمديد ولاية رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي سنة إضافية ستكون السنة الرابعة له في منصبه، إذ ستنتهي فترة ولايته في كانون الثاني/يناير 2023، وفقاً للقرار.
وقال رئيس الحكومة نفتالي بينت إن كوخافي هو قائدٌ صاحب قيم ومهني يؤدي مهمات منصبه بجرأة ومسؤولية. وأضاف أن الشعب الإسرائيلي يمكن أن ينام باطمئنان في ضوء أن كوخافي سيستمر في قيادة الجيش الإسرائيلي نحو مواجهة المزيد من التحديات الأمنية الماثلة أمام إسرائيل.
وأشار وزير الدفاع غانتس إلى أن كوخافي قاد الجيش الإسرائيلي إلى إنجازات عملية غير مسبوقة في عملية "حارس الأسوار" العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد قطاع غزة، وأكد أنه سيستمر في التعاون معه للدفع قدماً بخطة تحديث الجيش الإسرائيلي لمواجهة جميع التحديات الأمنية القريبة والبعيدة.
من ناحية أُخرى صادقت الحكومة الإسرائيلية على تأليف لجنة تحقيق رسمية لتقصّي وقائع حادثة التدافع في أثناء حج ديني يهودي في جبل ميرون [الجرمق] في شمال إسرائيل في نيسان/أبريل الفائت، والتي أودت بحياة 45 شخصاً، وذلك بناء على اقتراح وزير الدفاع بني غانتس ووزير المال أفيغدور ليبرمان.
وقال غانتس إن تأليف اللجنة هو ديْن أخلاقي لأسر الضحايا والجمهور الإسرائيلي ويجب أن يتم التأكد من عدم وقوع مثل هذه الكارثة أبداً في المستقبل.
كما صادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيين 36 سفيراً وقنصلاً عاماً علّق رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو تعيينهم في مناصبهم أكثر من نصف سنة.
وقال وزير الخارجية يائير لبيد إن هذه التعيينات طال انتظارها. وأضاف أن إسرائيل بحاجة إلى أفضل الأشخاص كي تقاتل من أجل سمعتها الطيبة في العالم، ومن أجل حماية موقفها الدبلوماسي والأمني في الساحة الدولية.