بينت: إسرائيل لن تتحمل حتى رذاذ القصف من قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت أن على أعداء إسرائيل [في قطاع غزة] أن يستوعبوا أن هناك قواعد لعبة جديدة، وأن إسرائيل لن تتهاون مع العنف، ولن تتحمل حتى رذاذ القصف، ولن تتسامح مع ما تُسمى جهات مارقة، وأن صبرها قد نفذ تماماً.

وجاء تأكيد بينت هذا في سياق كلمة ألقاها أمس (الأحد) خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة سنة 2014، وأشار فيها أيضاً إلى أن سكان المنطقة المحيطة بقطاع غزة ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، ويحق لهم أن يعيشوا في أمن وهدوء كباقي مواطني الدولة.

وتطرّق بينت إلى موضوع احتجاز حركة "حماس" جثتيْ جنديَّيْن مفقودَيْن ومواطنَيْن إسرائيليَّيْن منذ 7 سنوات، فقال إن حكومته ستعمل بكل ما في وسعها من أجل استعادتهم.

وتكلم في المراسم نفسها رئيس الدولة الإسرائيلية المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين، فقال إن العدو في قطاع غزة وحشي، ويواصل احتجاز سكان القطاع رهائن، ويشن هجمات ضد إسرائيل. وأكد أن هذا لن يتكرر، وأن الأيام التي تقرر فيها "حماس" متى تطلق النار ومتى توقفها قد ولت.

 

المزيد ضمن العدد 3582