نتنياهو وأشكنازي ينددان بتصريحات وزير الخارجية الفرنسي التي قال فيها إن إسرائيل عرضة لخطر التحول إلى دولة أبارتهايد
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

ندّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان التي قال فيها إن إسرائيل عرضة لخطر التحول إلى دولة أبارتهايد إذا لم تتم إقامة دولة فلسطينية.

وفي تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام الليلة قبل الماضية وصف نتنياهو تصريحات لودريان هذه بأنها شائنة وتنطوي على ادعاء كاذب ووقح لا أساس له من الصحة، وقال: "إن جميع المواطنين في دولة إسرائيل متساوون أمام القانون بغض النظر عن عرقهم. إسرائيل هي منارة للديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقتنا ولن نقبل أي توبيخ أخلاقي منافق وكاذب في هذا الشأن."

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية غابي أشكنازي قام أمس (الخميس) باستدعاء السفير الفرنسي لدى إسرائيل أريك دينون إلى جلسة توبيخ على خلفية تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بأن إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة فصل عنصري.

وأوضح أشكنازي أمام السفير الفرنسي أن تصريحات لودريان مرفوضة ولا أساس لها وبعيدة عن الواقع، وأن إسرائيل ترفضها رفضاً قطعياً، وشدد أشكنازي على أن إسرائيل تتوقع من أصدقائها عدم الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة تمنح دعماً لجهات متطرفة ونشاطات معادية لإسرائيل. 

وقال أشكنازي: "إن تصريحات وزير الخارجية غير مقبولة وتشوه الواقع. إسرائيل دولة ديمقراطية ملتزمة بالقانون، وأنا اعترض بشدة على أي محاولة للطعن بهذه الحقيقة وبأسس دولة إسرائيل. فرنسا تجاهلت، بوضوح، جميع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها دولة إسرائيل لمنع تدهور الأوضاع، وتصريحات وزير الخارجية تمنح في الواقع مكافأة للجهات المتطرفة والمنظمات الإرهابية وعلى رأسها حركة ’حماس’." 

وكان لودريان أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مطلع الأسبوع الحالي أن خطر الأبارتهايد كبير إذا استمرت إسرائيل في التصرف وفقاً لمنطق الدولة الواحدة وأيضاً إذا واصلت الحفاظ على الوضع القائم.

 

المزيد ضمن العدد 3566