الناطق بلسان القوات المسلحة الإيرانية: سيكون هناك رد على استهداف سفينة "سافيز" في مياه البحر الأحمر بعد معرفة المتورطين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال الناطق بلسان القوات المسلحة الإيرانية اللواء أبو الفضل شكارجي أنه من دون أدنى شك سيكون هناك رد على استهداف السفينة الإيرانية "سافيز" في عرض مياه البحر الأحمر بعد معرفة المتورطين.

وأضاف شكارجي في تصريحات أدلى بها إلى وكالة "سبوتنيك" للأنباء أمس (الخميس): "لا نستطيع اتخاذ أي ردة فعل إلا بعد انتهاء التحقيقات ومعرفة ملابسات الحادثة." وعن الجهات التي من الممكن أن تكون ضالعة في هذا الهجوم قال المسؤول الإيراني: "لا نتهم أياً من دول الخليج بالضلوع في حادثة استهداف سفينتنا في البحر الأحمر. إن أصابع الاتهام تحوم حول أعدائنا المباشرين، والمقصود هنا إسرائيل والولايات المتحدة. وهذه الأخيرة لها من دون شك يد في جميع المحاولات الرامية إلى تقويض إيران وإلحاق الضرر بها."

هذا، ونشرت وكالة أنباء إيرانية أمس أول صور لهذه السفينة التابعة للحرس الثوري، والتي تعرضت لهجوم بألغام بحرية لاصقة في البحر وتسربت المياه إلى غرفة المحرك.

وذكرت الوكالة أنه قبل الهجوم بيوم لوحظت مروحية مجهولة تحوم حول السفينة لمدة 10 دقائق، وبعد ذلك بأربع ساعات كان زورقان سريعان مجهولان يقومان بأعمال دورية بالقرب منها لمدة ساعة.

وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذكر نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة بأنها هاجمت السفينة الإيرانية "سافيز".

وأشار هذا المسؤول الأميركي إلى أن الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة ضد السفن الإسرائيلية.

ولم يعلّق المسؤولون الإسرائيليون على الحادثة، وأشار التقرير إلى أنهم نادراً ما يؤكدون أو ينفون المسؤولية عن الإجراءات التي يتخذونها ضد إيران.

 

 

المزيد ضمن العدد 3537