عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس (الأحد) اجتماعاً مع وزير الطاقة المصري طارق الملا في ديوان رئاسة الحكومة في القدس.
وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن هذا الاجتماع ينطوي على أهمية بالغة لكونه يمثل التعاون بين إسرائيل ومصر في موضوع الطاقة ومواضيع أُخرى. وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط على عتبة عهد جديد من الازدهار والرخاء في إثر توقيع "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع عدة دول عربية، مشيراً إلى أن مسيرة السلام بدأت مع معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية، لكنها تطورت وأصبحت فرصة عظيمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية لكافة شعوب المنطقة من خلال توسيع التعاون المصري- الإسرائيلي إلى دول أُخرى.
واجتمع الوزير المصري عصر أمس بوزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي.
وأكد أشكنازي في مستهل الاجتماع أن مصر تُعتبر شريكة استراتيجية لإسرائيل وتؤدي دوراً مركزياً في ضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. كما أشار إلى أهمية استمرار التعاون بين دول المنطقة في مجال الطاقة، وأعرب عن أمله بأن تساهم اتفاقيات التطبيع في الدفع قدماً بهذا التعاون.
وكان الملا وصل إلى إسرائيل صباح أمس في زيارة رسمية تستمر عدة أيام تهدف إلى مناقشة إمكانات دفع مشاريع إقليمية في مجال الطاقة إلى الأمام. وعقد فور وصوله اجتماعاً مع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس.
ومن المتوقع أن يقوم الملا اليوم (الاثنين) بتفقد منشأة "ليفيتان" الإسرائيلية للتنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه البحر الأبيض المتوسط.