ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 مساء أمس (الأحد) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيجري اليوم (الاثنين) أول مناقشة استراتيجية مع قيادة المؤسسة الأمنية بشأن موقف إسرائيل من الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضافت القناة أن من المتوقع أن يشارك في هذه المناقشة كل من وزير الدفاع بني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات. وأشارت إلى أن غانتس قام بإجراء نقاشات داخلية مع المؤسسة الأمنية استعداداً لهذه المناقشة.
وأوضحت القناة نفسها أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تطالب بأن يكون أي اتفاق مستقبلي بين الجانبين طويل المدى بالقدر الأقصى، وأن يكون هناك مراقبة وثيقة وشفافة على جميع المنشآت النووية الإيرانية، فضلاً عن مراقبة قدرات إيران على إنتاج الصواريخ البالستية، والعمل على منع تموضعها العسكري في اليمن والعراق وسورية.
وأشارت القناة إلى أن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن على إسرائيل أن تتحرك بسرعة لصوغ استراتيجيا وخط عمل أمام الأميركيين إذا كانت تريد التأثير في بنود الاتفاق، وذلك نظراً إلى أن الولايات المتحدة بدأت بالتحرك فعلاً، وهناك مخاوف من أن يؤدي هذا إلى اتفاق غير كاف بالنسبة إلى إسرائيل.