وصول القائم بأعمال السفير الإسرائيلي إلى المغرب
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الأربعاء) أن القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في المغرب ديفيد غوفرين وصل إلى العاصمة الرباط أول أمس (الثلاثاء) بعد 20 عاماً على إغلاق مكتب الاتصال في هذه الدولة.

وأضاف البيان أن غوفرين، الذي شغل منصب سفير إسرائيل لدى مصر في الفترة 2016- 2020، سيقوم ببناء البعثة الدبلوماسية لإسرائيل في المغرب وتوسيع العلاقات الثنائية السياسية والسياحية والاقتصادية والثقافية.

وأصبحت المغرب ثالث دولة عربية قامت سنة 2020 بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات تم التوصل إليها بوساطة أميركية لتنضم بذلك إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين. في المقابل قام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، والتي تشير الرباط إلى أنها من مقاطعاتها الجنوبية.

وتم إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط في أواخر سنة 2000، عندما قرر المغرب إلغاء العلاقات القائمة، المنخفضة المستوى، مع إسرائيل بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وعلى الرغم من إغلاق مكاتب الاتصال في الدولتين منذ ذلك الوقت إلا إن كلا البلدين حافظا على أملاكهما، وهو ما سمح بإعادة فتح هذه المكاتب بسرعة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت في الاجتماع الذي عقدته يوم الأحد الفائت على إقامة علاقات دبلوماسية مع المغرب. وقال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة إنه في البداية سيكون للبلدين مكتبا اتصال، وسيتم التخطيط لافتتاح سفارتين كاملتين في المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أنه تم أول أمس أيضاً افتتاح قنصلية إسرائيلية في دبي مع وصول القنصل الإسرائيلي العام إيلان ستولمان إلى هذه الإمارة. وسيركز ستولمان على تطوير العلاقات الاقتصادية والسياحة والرحلات الجوية بين البلدين. وكان سفير إسرائيل لدى الإمارات إيتان نائيه وصل إلى أبو ظبي يوم الأحد الفائت.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي في بيان صادر عنه أمس، إن وصول رئيسيْ البعثتين إلى المغرب والإمارات يكمل المرحلة الأولى والمهمة من افتتاح بعثات إسرائيلية جديدة في المنطقة في إطار "اتفاقات أبراهام" لتطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل.