تفكك القائمة المشتركة رسمياً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تفككت القائمة المشتركة رسمياً مساء أمس (الأربعاء) بعد إعلان مركّباتها الأربعة [حداش وبلد وراعم وتاعل] الإخفاق في التوصل إلى اتفاق يقضي بخوض الانتخابات العامة القريبة التي ستجري يوم 23 آذار/مارس المقبل ضمن قائمة واحدة.

وقبل هذا التفكك أعلن حزب راعم [القائمة العربية الموحدة] برئاسة عضو الكنيست منصور عباس، أنه قدم إلى لجنة الكنيست طلباً للانفصال عن القائمة المشتركة.

ومن المتوقع أن تعقد لجنة الكنيست اليوم (الخميس) اجتماعاً لمناقشة الطلب. 

وتعقيباً على هذا الإعلان قال عضو الكنيست سامي أبو شحادة المرشح الأول لقائمة حزب بلد [حزب التجمع الوطني الديمقراطي] في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر"، إن القائمة المشتركة ستستمر في العمل من دون حزب راعم التابع للحركة الإسلامية- الجناح الجنوبي ورئيسها منصور عباس.

وأضاف أبو شحادة: "إن المشتركة مستمرة من دون منصور عباس الذي اختار نتنياهو لا المجتمع العربي، ومن يخالف الإجماع في المجتمع العربي سيدفع ثمناً باهظاً لقراره، ونحن واثقون بجمهورنا وسنقوم بذلك، وسنواصل طريقنا ورؤوسنا مرفوعة."

وقال حزب حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] في بيان صادر عنه: "لن نتنازل عن الطريق، سيواصل حداش قيادة القائمة المشتركة كهيئة تناضل من أجل قيم المساواة والديمقراطية والسلام والعدالة."

وأضاف البيان: "لقد فضّل راعم الصفقات مع نتنياهو واليمين على مسار المشتركة، لكن القائمة ستستمر مع الأحزاب الملتزمة بالخط السياسي العام كقوة ديمقراطية تناضل ضد اليمين ومن أجل حقوق الجمهور العربي."