نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة: إدارة بايدن تنوي استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية
تاريخ المقال
المصدر
- تنوي الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية - هذا ما كشف النقاب عنه نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلس أمس (الثلاثاء).
- وألقى ميلس كلمة أمام مجلس الأمن الدولي قال فيها إن الاتصالات مع الفلسطينيين ستُستأنف بعد أن تم قطعها في إبان ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأضاف المسؤول الأميركي: "سنؤيد حل الدولتين الذي يتفق عليه الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني."
- وأكد ميلس أن الإدارة الأميركية الجديدة لا تنوي أن تفرض تقدماً دبلوماسياً، لكنه في الوقت عينه دعا الجانبين إلى الامتناع من القيام بأي "خطوات أحادية الجانب"، على غرار أعمال البناء الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] أو قيام السلطة الفلسطينية بدفع رواتب لـ"المخربين".
- كما أكد ميلس أن الإدارة الأميركية الجديدة ستستمر في تشجيع مزيد من الدول العربية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لكنه شدّد على أن ذلك لا يشكل بديلاً من المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.