مسؤولون في وزارة الصحة يرجحون أن يوصوا بتمديد الإغلاق العام أسبوعاً آخر جرّاء تصاعد المنحنى الوبائي المتعلق بإصابات كورونا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

رجح مسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية أمس (الأربعاء) أن يضطروا إلى التوصية بتمديد الإغلاق العام أسبوعاً آخر ليدوم 3 أسابيع، وذلك في ضوء تصاعُد المنحنى الوبائي المتعلق بالإصابة بفيروس كورونا.

وقال هؤلاء المسؤولون إن ما يقض مضاجعهم هو ارتفاع الإصابات بالفيروس لدى صغار السن، إذ أشار المنحنى الوبائي إلى أن 38% من الإصابات الجديدة تم تشخيصها لدى أطفال وأبناء شبيبة حتى سن 19 عاماً، وأن نسبة الأطفال من بين حالات الإصابة الجديدة ارتفعت 30% خلال الأسبوعين الفائتين، ويُعتقد أن لذلك صلة بانتشار الفيروس البريطاني المتحوّر.   

وأعرب المنسق العام لشؤون مكافحة فيروس كورونا البروفيسور نحمان آش عن خشيته من عدم تحقيق الإغلاق الصحي الهدف المنشود بعد أسبوعين على فرضه. وأضاف أن الفيروس لن يختفي خلال الشهور المقبلة ويجب التعايش معه.

وأعلنت وزارة الصحة أن عدوى الفيروس انتقلت أمس إلى 9525 شخصاً، وأن عدد حالات الوفاة بالفيروس منذ انتشاره في إسرائيل بلغ 3770 حالة.