تمديد الإغلاق العام المشدد الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا حتى ليل الأحد - الاثنين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع بني غانتس، ووزير الصحة يولي إدلشتاين، مساء أمس (الثلاثاء)، على تمديد الإغلاق العام المشدد الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا حتى ليل الأحد - الاثنين المقبل على أن يتم اتخاذ القرارات المتعلقة بأي تخفيفات متوقعة غداً (الخميس).

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا سيتخذ غداً قراراته النهائية بشأن السماح لمحلات تجارية صغيرة بالعمل من دون استقبال زبائن، والسماح بخدمة الإرساليات وفتح المؤسسات التعليمية للطفولة المبكرة من جيل صفر حتى 6 سنوات.

وعقد المجلس الوزاري المصغر اجتماعاً أمس شدد نتنياهو خلاله على ضرورة تمديد الإغلاق حتى يوم الاثنين. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة أنه بعد مشاورات أُجريت مع كلٍّ من رئيس هيئة الأمن القومي مئير بن شبات، والمنسق العام لشؤون مكافحة كورونا البروفيسور روني غامزو، ومستشارين آخرين، بشأن مخطط الخروج من الحجر الصحي وتخفيف القيود، تبين أنه من الصعب اتخاذ قرارات بشأن تخفيف التقييدات المفروضة خلال الإغلاق، ويرجع سبب ذلك إلى نسبة المرضى المرتفعة، وخصوصاً أنه لا يمكن بعد قياس تأثير فترة الأعياد اليهودية الأخيرة. وعبّر غامزو عن قلقه، وبصورة خاصة بعد تسجيل 3000 إصابة جديدة بكورونا خلال يوم واحد على الرغم من فرض الإغلاق.

وطالب غامزو الوزراء بالمصادقة على مواصلة فرض الإغلاق المشدد على البلدات الحمراء بعد رفع الإغلاق الشامل.

من ناحية أُخرى قالت وزارة الصحة إن الصورة الوبائية في إسرائيل آخذة بالتحسن، وأشارت إلى أن فحوصات كورونا التي أُجريت خلال الساعات الـ24 الأخيرة أظهرت أن نسبة الإصابات بالفيروس انخفضت إلى نحو 7%.