مديرو المستشفيات يطالبون بفرض إغلاق شامل على كافة أنحاء إسرائيل لمواجهة تفشي فيروس كورونا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية البروفيسور حيزي ليفي إنه في حال قُرّر فرض إغلاق شامل في إسرائيل لمواجهة تفشي فيروس كورونا فسيستمر على الأرجح مدة شهر. 

وأضاف ليفي في سياق اجتماع لكبار المسؤولين في الوزارة مع مديري المستشفيات عُقد عبر نظام "زوم" أمس (الأربعاء)، أن فرض إغلاق كهذا مدة أسبوعين لن يجدي نفعاً.

وأعرب مديرو المستشفيات عن قلقهم إزاء تطورات الأوضاع في كل ما يتعلق بمكافحة فيروس كورونا، وأكدوا خشيتهم من حدوث اكتظاظ شديد في المستشفيات خلال موسم الشتاء نظراً إلى المعطيات والتوقعات بشأن تفشي الفيروس التي أوردتها شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] مؤخراً.

وأشار مديرو المستشفيات إلى النقص الحاد في أفراد الطواقم الطبية في المستشفيات نتيجة دخول المئات منهم إلى الحجر الصحي، ودعوا إلى فرض هذا الإغلاق على الفور، وأكدوا أن خطة الإشارة الضوئية كانت في محلها قبل شهر إلّا إنها لا تنفع الآن، ويجب فرض الإغلاق الشامل على كافة أنحاء الدولة. كما أكدوا أنه في حال قُرّر فرض الإغلاق الشامل مدة أسبوعين يجب بموازاة ذلك إعداد خطة مدروسة للخروج من الإغلاق كي لا تتكرر الأخطاء التي ارتكبت خلال الخروج من فترة الإغلاق الأول.

ومن المتوقع أن يجري المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا اليوم (الخميس) نقاشاً حاسماً لمسألة فرض إغلاق شامل. كما سيناقش خيارات أُخرى، بينها إغلاق المؤسسات التعليمية طيلة موسم الأعياد اليهودية.

 

المزيد ضمن العدد 3395