قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحكومة اضطرت مساء أمس (الخميس) إلى تقييد أعداد الموجودين في أماكن مغلقة بسبب تفشي فيروس كورونا، وتقرر أيضاً تحديد التجمعات الاجتماعية في الأماكن المغلقة بعشرين شخصاً، وأوضح أنه في حال عدم القيام بذلك، سيتم فقدان السيطرة على الوضع.
وأضاف نتنياهو في سياق مؤتمر صحافي عقده في ختام اجتماع للحكومة مساء أمس، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل ازداد مؤخراً بأكثر من 100%، كما قفز عدد المرضى الذين توصف حالتهم بأنها خطرة بـ50%. وأكد أن هذه المعطيات لم تترك خياراً إلّا فرض قيود جديدة أكثر صرامة.
وكرر نتنياهو وجوب الالتزام بوضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي والتقيد بقواعد النظافة الشخصية.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس بتشديد تطبيق تعليمات وزارة الصحة من خلال القيام بحملة في قاعات الأفراح للتأكد من التزامها بتحديد أعداد المحتفلين. وقال رئيس قسم العمليات في الشرطة إن هذه الأماكن بؤر لتفشي الفيروس، وأكد أن أي خرق للتعليمات سيقابَل بقبضة حديدية، وأشار إلى أن أفراد الشرطة مزودون بكاميرات مراقبة شخصية.
وأفادت وزارة التربية والتعليم أن عدد المعلمين والطلاب الذين أصيبوا بفيروس كورونا منذ استئناف الدراسة في مؤسسات التعليم بلغ 1162. وأشارت إلى أنه حتى الآن تم فرض حجر منزلي على 24.577 معلماً وطالباً.
وأوعز وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إلى سلطات الجيش باستدعاء 500 جندي احتياط إضافي لمساعدة الجهاز الصحي على مواجهة فيروس كورونا. وسيقوم معظمهم بتشغيل الفنادق العلاجية.
كما أوعز غانتس إلى وحدة تنسيق شؤون المناطق [المحتلة] بالاستعداد لدعم السكان الفلسطينيين في مجال مكافحة الفيروس.
وسُجلت في أنحاء الضفة الغربية خلال الساعات الـ24 الماضية، 102 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، 82 منها في منطقة الخليل. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في مختلف المحافظات بلغ حتى الآن 322.