إيران تعلن وقوع حادث في أحد مستودعات المجمع النووي نتانز من دون أن يسفر عن إصابات أو تلوث إشعاعي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت إيران أمس (الخميس) أن حادثاً وقع في أحد مستودعات المجمع النووي نتانز من دون أن يسفر عن إصابات أو تلوث إشعاعي، وفي الوقت عينه حذرت خصومها، وخصوصاً إسرائيل، من مغبة القيام بأي أعمال عدائية ضدها.

وقال الناطق بلسان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لقناة التلفزة الإيرانية الرسمية، إن حادثاً وقع صباح أمس وأدى إلى تضرر مستودع في قيد الإنشاء في موقع نتانز في وسط إيران، والذي يعتبر إحدى منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران.

وأضاف كمالوندي أن المستودع لا يشهد نشاطاً، وهو ما يعني أنه خال من أي مواد مشعة.

ولم يوضح المسؤول الإيراني طبيعة الحادث لكنه قال إنه تسبب ببعض الضرر الهيكلي، وأكد أنه ليس هناك خطر تلوث إشعاعي ولم يكن هناك انقطاع في عمل الموقع الذي استمر في العمل بالسرعة التي كان يعمل بها سابقاً.

وبعد ساعات من هذا الإعلان، نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" تعليقاً قالت فيه إنه إذا كان هناك إشارات إلى قيام دول معادية، وخصوصاً إسرائيل والولايات المتحدة، بتجاوز خطوط إيران الحمراء بأي شكل من الأشكال، فيجب إعادة النظر في استراتيجيا إيران لمواجهة الوضع الجديد بصورة أساسية.

ونشرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية صوراً يُفترض أنها من موقع الحادث تظهر مبنى من دور واحد وسقفه مدمر،  وقد اكتست جدرانه باللون الأسود جرّاء حريق واقتُلعت أبوابه كما لو أن انفجاراً حدث في الداخل. وبثت قناة التلفزة الرسمية زاوية مختلفة للموقع تُظهر تعرّض الجدران لضرر طفيف، بينما لا يزال بعض المراوح يعمل.

وأعادت إيران تخصيب اليورانيوم في نتانز في أيلول/سبتمبر الفائت بعد أن كانت اتفقت مع الدول الست العظمى على تعليق تخصيب اليورانيوم ضمنه بموجب الاتفاق المُبرم معها. وتنفي طهران باستمرار وجود أي جانب عسكري لبرنامجها النووي.