صعود معارضة الضم في أوساط المستوطنين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

مع اقتراب الموعد المحدد لإعلان ضم مناطق في الضفة الغربية تزداد وتتعمق الانقسامات بين المستوطنين. وبعد اجتماع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بممثلي مجلس يهودا والسامرة المؤيدين لخطة ترامب،  حان دور المعارضين للضم كي يُسمعوا صوتهم.

في الأمس أصدر منتدى المستوطنات للشباب، وهو أحد تنظيمات المستوطنين، بياناً جاء فيه: "لدى فحص خريطة فرض السيادة، يتبين أن الخطة لا تشمل عشرات المستوطنات المخصصة للشباب في الضفة الغربية، وهناك تخوف من إخلاء مستقبلي لآلاف المستوطنين في إطار الدفع قدماً بالخطة." وبحسب أعضاء في المنتدى، المقصود هو مستوطنات لم تتم تسوية أوضاعها بعد، وهي موجودة في المناطق التي ستكون تابعة للفلسطينيين، بحسب الخطة، أو ستبقى ضمن جيوب تقع خارج حدود الضم، بحسب الخريطة. والمقصود نحو 25 مستوطنة تسكنها أكثر من 550 عائلة.

كما سُجلت معارضة أُخرى لخطة ترامب وسط حركة حباد [إحدى أكبر الحركات الحسيدية للأرثوذوكسية اليهودية في العالم، مقرها في بروكلين]. فقد وجّه الحاخام يتسحاق يهودا يروسلفاسكي كتاباً شخصياً إلى نتنياهو يدعوه فيه إلى عدم الموافقة على خطة ترامب التي تشمل دولة فلسطينية. وحذر من أن هذه الخطة لن تحقق الأمن في الأراضي المقدسة.