نتنياهو: حددت موعداً في تموز/يوليو المقبل لقيام إسرائيل بفرض سيادتها على مناطق في الضفة ولا أنوي تغييره
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه حدد موعداً في تموز/يوليو المقبل لقيام إسرائيل بفرض سيادتها على مناطق في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وشدد على أنه لا ينوي تغييره.

وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست أمس (الاثنين): "لدينا الآن فرصة لم تكن موجودة منذ سنة 1948 لتطبيق السيادة في يهودا والسامرة بطريقة حكيمة وكخطوة دبلوماسية، ولن ندع هذه الفرصة تمر."

وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة إنه سيتم تنسيق هذه الخطوة مع الولايات المتحدة وفقاً لخطة السلام التي عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير الفائت ["صفقة القرن"]، والتي أيدت فرض السيادة الإسرائيلية على نحو 30% من أراضي الضفة الغربية.

يُذكر أن نتنياهو أبرم الشهر الفائت اتفاقية لتأليف حكومة مع رئيس حزب أزرق أبيض بني غانتس. وبموجب هذه الاتفاقية، يمكن لرئيس الحكومة أن يطرح اقتراحه بضم نحو 30% من مناطق الضفة الغربية التي تشمل جميع المستوطنات ومنطقة غور الأردن ابتداء من الأول من تموز/يوليو المقبل، وسيحتاج عندها إلى موافقة من الحكومة أو الكنيست. وحتى ذلك الحين، من المفترض أن يكون تركيز الحكومة حصرياً على معالجة تداعيات أزمة فيروس كورونا.

من ناحية أُخرى، حذر نتنياهو خلال اجتماع كتلة الليكود، من أن إسرائيل قد تتعرض لموجة ثانية من فيروس كورونا الذي لا يزال ينتشر في العديد من البلاد، وأكد أنه من السابق لأوانه الاعتقاد أن الفيروس أصبح وراءنا. كما أكد أن الهدف الأول للحكومة الإسرائيلية الجديدة بين حزبي الليكود وأزرق أبيض هو استعادة أماكن العمل التي فُقدت بسبب أزمة فيروس كورونا.

وشكر نتنياهو الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود على وقوفهم إلى جانبه في أثناء مثوله في المحكمة التي عقدت أول جلسة لها أول أمس (الأحد) وتُليت فيها لوائح الاتهام التي وُجهت ضده بشبهة ارتكاب مخالفات فساد.

 

المزيد ضمن العدد 3324