بدأ "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] أمس (الثلاثاء) حملة للمطالبة بتوسيع رقعة الأراضي في المناطق [المحتلة] التي يجب أن تشملها خريطة الضم.
وجاءت هذه الحملة في إثر تأكيد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست أول أمس (الاثنين)، أن إسرائيل ستنفذ عملية ضم مناطق في الضفة الغربية وشمال غور الأردن في موعدها المحدد في تموز/يوليو المقبل كما اتفق مع الأميركيين، وتشديده على أنه يجب على إسرائيل استغلال أهم فرصة تاريخية مُنحت لها منذ سنة 1948.
وقالت مصادر مسؤولة في "مجلس المستوطنات" إن لدى هذا المجلس مخاوف حيال حجم المناطق التي يجب أن تشملها خريطة الضم، وأكدت أن هذه المخاوف تزداد كلما اقترب الموعد المتفق عليه بين إسرائيل وواشنطن، ولذا قام "مجلس المستوطنات" بإعداد خريطة تتلاءم مع رؤيته وبدأ بالتوجه إلى متخذي القرارات في إسرائيل من وزراء ونواب وشخصيات يمينية عامة بهدف تلقي دعمهم.
واجتمع ممثلو "مجلس المستوطنات" بوزير شؤون القدس والتراث رافي بيرتس، وبأعضاء الكنيست آفي ديختر وغدعون ساعر [الليكود] وأييلت شاكيد [يمينا].
وفي إثر اجتماع شاكيد بممثلي "مجلس المستوطنات"، أعربت عن استيائها من عدم إجراء أي تغيير على الخريطة التي وافق عليها الأميركيون التي يطالب المجلس المذكور بتغييرها، وأكدت رفضها إقامة دولة فلسطينية.