عشية زيارة بومبيو إلى إسرائيل، الخارجية الأميركية تؤكد أن موقف واشنطن من مسألة ضم مناطق في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية لم يتغير
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيقوم يوم الأربعاء المقبل بزيارة إلى إسرائيل، ليكون بذلك من أوائل المسؤولين الدوليين الذين يستأنفون جولاتهم الخارجية على الرغم من تفشي فيروس كورونا.

وأضافت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صادر عنها أول أمس (الجمعة)، أن بومبيو سيعقد خلال الزيارة اجتماعات مع رئيس الحكومة، زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست، زعيم أزرق أبيض بني غانتس، سيناقش خلالها الجهود الأميركية والإسرائيلية لمكافحة فيروس كورونا، فضلاً عن قضايا الأمن الإقليمي المتعلقة بالنفوذ الإيراني.

وأكد البيان أن موقف واشنطن من مسألة ضم مناطق في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى السيادة الإسرائيلية لم يتغير.

وقال بومبيو في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الليلة قبل الماضية، إن انسحاب واشنطن قبل سنتين من الاتفاق النووي الإيراني جعل منطقة الشرق الأوسط أكثر أمناً وجنب العالم مخاطر العنف والتهديدات النووية من جانب طهران.

وشبّه بومبيو النظام الإيراني بالنازي وأشار إلى أنه أكبر راع لمعاداة اليهود في العالم، وشدد على أن واشنطن ستستخدم كل الأدوات الدبلوماسية من أجل تمديد حظر تصدير الأسلحة إلى طهران، والذي ينتهي سريان مفعوله في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.