قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت إن إسرائيل تمكنت من الانتقال من مرحلة كبح نفوذ إيران في سورية إلى مرحلة طردها بعيداً عن أراضي هذا البلد، وأكد أنها لن تتوقف عن ذلك.
وأضاف بينت في بيان صادر عنه في مناسبة إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في حروب إسرائيل ومعاركها، أول أمس (الثلاثاء)، أن إسرائيل لن تسمح بأن تتعزز التهديدات الاستراتيجية خارج حدودها من دون أن تتخذ إجراءات، وستواصل اتباع سياسة نقل الحروب إلى أراضي العدو.
وأشار بينت إلى أن إيران، مثل أعداء إسرائيل الآخرين، لا تزال تقاتل ضد الدولة اليهودية.
وقال: "لم نصل بعد إلى النقطة التي يقبل فيها أعداء إسرائيل وجود الدولة اليهودية على أرض إسرائيل. وللأسف لا يمكنني أن أعد بأن ذلك سيحدث في جيلنا. حتى الآن يعمل النظام الإيراني ووكلاؤه في محاولة إلحاق الأذى بدولة إسرائيل وسكانها. إن ما يمكنني أن أضمنه فقط هو ألّا تضع دولة إسرائيل أمنها أبداً في أيدي الآخرين، وأن تدافع عن نفسها بمفردها."
وجاءت تصريحات بينت هذه غداة إعلان وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تصدت فجر يوم الاثنين الفائت لغارات جوية إسرائيلية من فوق الأجواء اللبنانية استهدفت مواقع في محيط دمشق، من دون أن تُحدد طبيعة تلك المواقع.
وأسفرت هذه الغارات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 4 مقاتلين موالين لإيران و3 مدنيين سوريين جرّاء إصابتهم بشظايا.