القائمة المشتركة تطالب مندلبليت بالإيعاز إلى الحكومة بألاّ تستخدم أنظمة التعقب الإلكترونية ضد المواطنين بحجة الحد من انتشار كورونا
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وجهت القائمة المشتركة ومركز عدالة الحقوقي أمس (الثلاثاء) رسالة إلى مكتب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت تطالبه بالإيعاز إلى الحكومة بألّا تستخدم أنظمة التعقب الإلكترونية ضد مواطنين بحجة الحد من انتشار فيروس كورونا.

وأوضحت الرسالة أن القائمة المشتركة ستلجأ إلى المحكمة العليا إذا لم تتم الاستجابة لمطلبها.

وأشارت الرسالة إلى أن القرار بهذا الشأن اتُّخذ بطريقة غير قانونية ومن دون أي رقابة أو الرجوع إلى الكنيست، وحذرت من احتمال أن يصبح هذا القرار دائماً ومستمراً.

وكان رئيس تحالف "أزرق أبيض" عضو الكنيست بني غانتس والقطب في هذا التحالف عضو الكنيست غابي أشكنازي انتقدا أمس اللجوء إلى هذه الخطوة التي تمس خصوصية الفرد من دون إجراء نقاش مستفيض بشأنها في الجهات المعنية، مثل لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.

في المقابل، أكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن الوباء يتفشى بوتيرة سريعة للغاية، وأن أي تأخير في استخدام مثل هذه الوسائل قد يؤدي إلى وفاة كثير من الإسرائيليين، مثلما يحدث في إيطاليا وأماكن أُخرى في العالم.

 

المزيد ضمن العدد 3280