نحو 700 ناشط من منظمات يمينية يتظاهرون ضد الجهاز القضائي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قام نحو 700 ناشط من منظمات يمينية متعددة مساء أمس (الاثنين) بالتظاهر في ساحة "هبيما" في مدينة تل أبيب ضد الجهاز القضائي الذي سيتعين عليه أن يقرر إن كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المتهم بارتكاب مخالفات تلقي رشوة والاحتيال وخيانة الأمانة يمكنه أن يقوم بتأليف الحكومة المقبلة.

ونُظمت التظاهرة تحت عنوان "فقط الشعب يقرر، أوقفوا الانقلاب القضائي".

وحمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية ولافتات كُتب عليها "المحكمة العليا تعرّض إسرائيل للخطر"، و"نستبدل السيادة بسلطة الموظفين"، و"نتنياهو يمين قوي".

ونشر نتنياهو أمس شريط فيديو في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قال فيه إن هناك من يحاول جرّ المحكمة العليا إلى داخل الملعب السياسي من أجل إحباط ترشحه لرئاسة الحكومة. وأضاف: "أنا لا أعتقد أن المحكمة العليا لدولة إسرائيل ستقع داخل هذا الفخ. في الديمقراطية مَن يقرر مَن يقود هذا الشعب هو الشعب نفسه. هذا ما كان دائماً وهذا ما سيظل".