تسلم عضو الكنيست نفتالي بينت من حزب "اليمين الجديد" أمس (الثلاثاء) مهماته كوزير للدفاع رسمياً، وبدأ يومه الأول في الوقت الذي قامت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق وابل من الصواريخ في اتجاه إسرائيل في إثر اغتيال أحد قادة جناحها العسكري سرايا القدس.
وبعد وقت قصير من تسلم بينت مهمات منصبه أعلن، بتوصية من مسؤولي وزارة الدفاع، وضع طوارئ خاص في الجبهة الداخلية للمدن والبلدات التي تقع ضمن نطاق يبعد 80 كيلومتراً من قطاع غزة.
وتسلم بينت مهمات منصبه من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي شغل منصب وزير الدفاع منذ استقالة أفيغدور ليبرمان في أواخر السنة الفائتة، وذلك خلال جلسة تقييم أمني عُقدت في مقر هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في "الكرياه" في تل أبيب. وشارك في الجلسة رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي، ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات، والسكرتيران العسكريان لرئيس الحكومة ووزير الدفاع.
وكان بينت انتقد في الماضي سياسات نتنياهو في غزة ووصفها بأنها لا تتسم بقدر كاف من القوة.