قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن عملية تصفية القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا كانت ضرورية لأنه كان بمثابة قنبلة موقوتة وأطلق المئات من القذائف الصاروخية وخطّط لإطلاق مزيد منها، لكنه في الوقت عينه شدّد على أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد، وأن العملية العسكرية لم تنته بعد وقد تستمر أياماً.
وأضاف نتنياهو في سياق مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس (الثلاثاء) مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي ورئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] نداف أرغمان، أن عملية اغتيال أبو العطا صادق عليها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية قبل عدة أشهر.
وأكد الجنرال كوخافي أن قوات الجيش في الجو والبر والبحر مستعدة لمواصلة الهجوم الذي انطلق، وأوضح أنه سيتم تنفيذ مزيد من عمليات التصفية محددة الأهداف إذا ما اقتضت الضرورة. وطلب من الجمهور الانصياع والالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
بدوره أوضح رئيس جهاز "الشاباك" أن عملية اغتيال أبو العطا تمت بالتوقيت المفضل من الناحية العملانية، وأشار إلى أنها جاءت نتيجة العمل الدؤوب من طرف كل من جهاز الأمن العام وشعبة الاستخبارات العسكرية، وإلى أن أبو العطا انتهج نهج المطلوبين وكان يختبئ في أماكن متعددة وتم الوصول إليه بفضل جهود استخباراتية. وشدّد أرغمان على أن إسرائيل تعرف كيف تصل الى كل من يعرّض أمن سكانها للخطر.