بعد إطلاق الصواريخ على غلاف غزة والهجوم في القطاع، يستعد الجيش لإمكان حدوث أعمال شغب على السياج مع غزة خلال مسيرات العودة اليوم. والتقدير أن التظاهرات ستكون تحت سيطرة عناصر "حماس" كما حدث في أيام الجمعة السابقة، ولا سيما في ظل استمرار المفاوضات على التهدئة بين إسرائيل و"حماس".
من جهة أُخرى، نقلت صحيفة "يسرائيل هَيوم" عن مصادر صحافية لبنانية أن مصر استدعت زعماء حركتيْ "حماس" والجهاد الإسلامي إلى القاهرة من أجل الاجتماع مع وزير الاستخبارات المصري عباس كمال. وسيترأس وفد "حماس" يحيى السنوار وإسماعيل هنية، وسينضم إليهما نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صلاح العاروري ومسؤولون كبار آخرون. ويرأس وفد الجهاد الإسلامي زياد نخالة.
وبالاستناد إلى مصدر في "حماس" سيبحث السنوار مع المصريين التفاهمات مع إسرائيل، وسيعبّر عن عدم رضا الحركة عن تأجيل تنفيذ هذه التفاهمات، واستمرار الأزمة الإنسانية في غزة.
فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية سيقترح السنوار العودة إلى تطبيق المصالحة على قاعدة محاربة الخطر الذي تتعرض له القضية الفلسطينية، وتنظيم وضع البيت الداخلي الفلسطيني، وتخفيف التوترات مع حركة "فتح" من أجل مواجهة الأزمة الحالية.
