ريفلين في ذكرى المحرقة النازية: ليس هناك أي مصلحة تبرر التحالف مع جهات عنصرية لا تعترف بمسؤوليتها عن المحرقة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين هذا المساء (الأربعاء) في الاحتفال الرسمي الذي أُقيم في ذكرى المحرقة النازية إنه ليس هناك أي مصلحة أو اعتبارات لها علاقة بالسياسة الواقعية تبرر تحالفاً مخزياً مع مجموعات أو جهات عنصرية لا تعترف بماضيها ومسؤوليتها عن جرائم المحرقة. وأضاف: "رسالة إسرائيل يجب أن تكون واضحة وقاطعة، القوى السياسية التي يشكل العداء للسامية جزءاً من لغتها ومن إرثها وروحها، لا يمكن أن تكون حليفة لنا". ورأى ريفلين أنه على الرغم من أن اليهود ليسوا على وشك التعرض لخطر محرقة ثانية اليوم، لكن "يجب عدم تجاهل العداء للسامية القديم – الجديد الذي رفع رأسه مجدداً، والذي يتغذى من موجات الهجرة، والأزمات الاقتصادية، وخيبة الأمل من المؤسسة السياسية. ومن اليمين وحتى اليسار المتطرف يتغلغل العداء للسامية إلى قلب أوروبا". وأعطى الرئيس مثالاً لذلك ازدياد الهجمات المعادية للسامية في بريطانيا وفرنسا، وإطلاق النار يوم السبت الأخير على كنيس في سان دييغو، الأمر الذي أدى إلى مقتل امرأة وجرح ثلاثة.