قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل العمل ضد تموضع إيران في سورية، وأشار إلى أنه سيبحث هذا الموضوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في موسكو بعد غد (الأربعاء).
وأضاف نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن تصريحات أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني أول أمس (السبت) بأن إيران وحلفاءها حققوا 90% من أهدافهم في سورية غير صحيحة، وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بمنعهم من ذلك.
وأكد نتنياهو أن الموضوع الإيراني سيكون في رأس سلم أولويات الاجتماع الذي سيعقده مع الرئيس الروسي بوتين، كما ستتم مناقشة آلية التنسيق الأمني بين الجيشين الإسرائيلي والروسي للحفاظ على الاستقرار ومنع احتكاكات غير ضرورية في الأراضي السورية.
من ناحية أخرى نفى نتنياهو جملة وتفصيلاً أن يكون اتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نشر خطة السلام بعد انتخابات الكنيست بعدة أيام، مثلما قال رئيس حزب "اليمين الجديد" الوزير نفتالي بينت. وأكد أن أقوال بينت مجرّد هراء ولا تستند إلى أي أساس من الصحة، وشدّد على أنه سيشكل حكومة يمينية.
وكان بينت قال قبل بدء اجتماع الحكومة إن خطة ترامب المعروفة باسم "صفقة القرن" تقضي بإقامة دولة فلسطينية على 90% من أراضي يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وتقسيم القدس. وادعى أن حزب "أزرق أبيض" برئاسة بني غانتس ويائير لبيد سينضم إلى حكومة نتنياهو.