قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش بدأ أمس (الأحد) تدريباً مفاجئاً واسع النطاق يحاكي عدة سيناريوهات حرب، تشمل حرباً في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن التدريب سيستمر 3 أيام وتشارك فيه قوات من جميع وحدات الجيش، بما في ذلك قوات أسلحة البرّ والمدرعات والمدفعية والجو. وأشار إلى أن التدريب سوف يختبر الجهوزية العملانية لعدة سيناريوهات قتالية، خصوصاً في قطاع غزة.
ووفقاً للبيان سيشمل التدريب نقل عدد كبير من الجنود إلى مناطق متعددة، وحشد قوات في مواقع محددة، وتدريبات بالنيران الحية، ومناورات جوية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً كبيراً في مستوى العنف عند منطقة الحدود مع قطاع غزة، على خلفية إقامة تظاهرات ليلية شبه دائمة وعودة هجمات البالونات الحارقة التي تراجعت نظراً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
ويأتي هذا التدريب أيضاً على خلفية مخاوف متنامية في الجيش بشأن الجهوزية اللازمة للحرب نظراً لادعاءات مُفوّض شكاوى الجنود السابق اللواء احتياط يتسحاق بريك الذي أكد أن الجيش الإسرائيلي وخصوصاً قواته البرية، غير جاهز لخوض حرب واسعة النطاق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الفائت أنه قام باختبار نظام استدعاء تشكيلات جنود الاحتياط بشكل آليّ، بهدف تحسين جهوزيته لخوض حرب.