توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء أمس (الثلاثاء)، إلى العاصمة البولندية وارسو للمشاركة في مؤتمر خاص لبحث قضايا الشرق الأوسط، وخصوصاً التهديد الإيراني، بادرت إلى عقده الولايات المتحدة.
ويسعى ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية لترتيب عدة لقاءات لنتنياهو على هامش هذا المؤتمر، بما في ذلك مع وزيريْ خارجية المغرب والبحرين. وتم تنظيم اجتماعين لرئيس الحكومة مع كل من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وذكرت تقارير إعلامية أمس أن الدول الأوروبية الكبرى اقترحت على الولايات المتحدة التخلي عن مؤتمر وارسو وعقد لقاء قمة مقلص يشارك فيه زعماء كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ويتناول نفس المواضيع، ولا سيما الملف الإيراني، لكن واشنطن رفضت هذا الطرح.
وفي واشنطن قال مصدر رفيع في البيت الأبيض إن نائب الرئيس بينس سيؤكد خلال خطابه أمام مؤتمر وارسو أن إيران تعمل على نشر عدوانها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار هذا المصدر إلى أن بينس سيميط اللثام عن أفعال إيران وينقل إلى الميليشيات التابعة لها رسالة فحواها أنها ستحظى بدعم أميركي في حال وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة.
وتنطلق أعمال مؤتمر وارسو اليوم (الأربعاء) بمشاركة وزراء خارجية العشرات من الدول، بينها دول عربية منها السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقررت عدة دول أوروبية إرسال مندوبين عنها على مستوى أدنى، بينما أعلن الفلسطينيون مقاطعتهم هذا المؤتمر.